آلسلآم عليكم ورحمه آلله وبركآته
( همسة آلى سآمع الأغاني )
نعمة السمع نعمة عظيمة جدا ويجب علينا شكر الله على هذه النعمة ، تخيل معي أنك لاتسمع ترى الناس من حولك يضحكون ويبتسمون ويبكون وأفواههم تتحرك ولا تعلم ماذا يقولون والذي لايسمع لايتكلم أيضًا ! الآن لو كنت في غرفة وأخاك في غرفة آخرى ناديته بأسمه وقلت له ماتريد بسهولة لكن ! لو كنت لاتسمع لأضطريت للذهاب له والشرح بيديك ماذا تريد وقد يفهم بعض ماتريده والبعض الآخر لا يفهمه
ستحرم من سماع كلام الله القران ستحرم من سماع الآذان ستحرم من سماع صوت أمك وأبوك وأحبابگ ! ستحرم من أشياء گثيييرة
وبعد ما أعطاك الله هذه النعمة العظيمة وغيرها من النعم ألا تستحي أن تعصي الله فيها ؟! ألا تخشى أن يغضب الله عليك ؟ والعياذ بالله
أهذا جزاء الإحسان ؟!
لو إنساناً أعطاك مالاً وشرط عليك ألا تشتري الغرض الفلاني هل ستطيعة ؟ نعم بالتأكيد ستطيعة إحتراما له وستقول كيف أعصيه بعد هذا الجزاء ؟!
إذا كان هذا مالا يعوض ولم تعصي صاحبة وهو إنسان فگيف بالله سبحانه وتعالى الذي هو خالقك وهو الذي أنعم عليك بنعمة السمع التي لايمكن لأحد أن يعطيك إياها غيره سبحانه وتعالى والذي يعلم بگل صغيرة وكبيرة گييف تعصية ؟؟
+
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَتَى ذَاكَ ؟ قَالَ : إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ ) رواه الترمذي (2138 ) وصححه اﻸلباني في صحيح الترمذي .
فاﻸمة مهددة بهذه العقوبات إذا ظهرت المعازف والقينات (المغنيات) .
والأغاني تدعوا إلى أمور أعظم منها كالزنا ومشاهدة النساء الساقطات وغيرها لما في كلمات المغنين من فحش وفجور
أعلنوها توبة من الآن توبة لارجوع فيها وأقول لمدمني سماع الأغاني الذين يجدون ضعف في التوبة من سماع الأغاني
بعد كل أغنية تستمع لها توضأ وصل ركعتين حتى وإن كنت طاهر توضأ وصل ركعتين وبإذن الله سيقذف الله گره الأغاني في قلبك المهم المحافضه على هذا العلاج فأحد الأقارب ذكرت له هذا العلاج وتركها بفضل الله وأحد الرجال كان يعاني من التدخين وطبق العلاج شهر واحد فقط وترك التدخين والكثير الكثير كانوا يعانون من هذه الأمور المحرمة وطبقوها فتركوها بفضل الله سبحانه وتعالى .
/