السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عاااام وانتم بخيرر
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونعوذ به
من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل الله ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وصل اللهم وسلم على سيد الأولين والآخرين ، وإمام المرسلين وقدوة السائرين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحانك ربنا ماأعظمك وماأكرمك ، خلقتنا في هذه الدنيا وقد كنا نسيا منسيا ورزقتنا ورعيتنا ولما خلقتنا هيئتنا ، وللنجدين هديتنا ، فمنا المسلمون ومنا القاسطون ،
فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ، وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ، أرسلت لنا الرسل و على الفطرة جعلتنا ، بينت لنا الحسن والقبيح ، رغبتنا ورهبتنا ، ولتقويم
نفوسنا دعوتنا ، وبمحاسبتها ومتابعتها أمرتنا ، ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) ، فهنيئا لمن وقف مع نفسه وقفة محاسبة ومتابعة وألزمها أمر الله ، فقد كان سلفنا
الصالح أشد الحرص على مجاهدة النفس وتقويمها ، حتى قال سفيان الثوري – رحمه الله - : ماعالجت شيئا أشد عليّ من نفسي مرة لي ومرة عليّ . وقال ابن القيم محذرا وموضحا :
سبحان الله ، في النفس كبر ابليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، ووقحة هامان . وقال مالك بن دينار :
رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا !! ألست صاحبة كذا ، ثم زمها ، ثم خطمها ، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها
قائدا . وقال أبو زيد : مازلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك . فالنفس بحاجة للمتابعة والمحاسبة أولا بأول وإلا أفلتت وصعب عقالها .
وفي الصفحات القادمة أردنا أن نعرض قصصا ومواقف من التاريخ، فنقف مع كل قصة ونعرض
أنفسنا على ميزان القصة فنتعلم ونتعظ ونتدبر ، ونرتقي بأنفسنا إلى مايرضي ربنا ..
للتحميل :
وورد :
http://www.4muhammed.com/book/Ayam_Mn_Al-tarykh.docpdf :
http://www.4muhammed.com/book/Ayam_Mn_Al-tarykh.pdfكتاب فلاشي يتصفح بالماوس
http://www.4muhammed.com/book/Ayam_Mn_Al-tarykh.swf