بسم الله الرحمن الرحيم
* قيل لذلك الشيخ الكبير:
ماعليكـ إلا أن تنكسر امام السلطان وأن تقبّل يده وبذلك تعود
الى مناصبك وزياده !
فقال لهم:
" ما أرضى أن يقبّل يدي فضلآ على أن اقبّل يده !
ياناس !!
أنتم في واد وأنا في وادي آخر ! .. الحمدلله الذي عافاني
مما ابتلاكم به"
لله در امثال هؤلاء
//
//
فكم نحن بحاجة إلى تدبر سير الصالحين وان نتذكرهم
لتستعيد الأمة عافيتها وشبابها
فكلما كثر النفاق وضعفت الهمم طاب الحديث عن الأخلاص
واشتاقت الأفئدة لمعرفة تضحيات الشهداء !
//
//
احبتي:
حياتنا لاتسير على وتيرة واحدة فهي بين الرخاء والشدة
وعلى العاقل ان يستعد لذلك!
تأملوا معي ثبات هؤلاء الصالحين ,, الذين لم يكن لهم معين وناصرآ
الا الله وحده ,, ثبتوا الى ان تمكّنوا ونالوا !
*ثبات يوسف !
عليه السلام راودته امرأة العزيز عن نفسه وهي ذات
منصب وجمال
وهو شاب لازوجة له ولا اهل وفي بلاد غربة لايعرفه احد
لأن يخشى مكانة او سمعه !
لكن مامنعه هو الخوف من الله فقال:
( مَعَاذَ اللَّهِ .. ) !
//
//
*ماشطة بنت فرعون !
حينما جهرت بالتوحيد لم تنحني لطغيان فرعون وجنوده
بل صبرت واحتسبت الى الرمق الأخير !
حين جاء التثبيت من طفلها " أن يا أمــاه اصبري فإنكـ على الحق !"
//
//
*ثبات آسيه !
رضي الله عنها صبرت على أذى فرعون حين سمّر
يديها ورجليها في الشمس
ووضع على ظهرها رحى فثبتت حتى رأت مكانها بالجنة !
//
//
فهــــلا اقتدينا بهم ؟
